ما هو طابور الرسائل الخامدة (DLQ)؟

بعد ذلك، نتحدث عن فوائد طوابير الرسائل الخامدة (DLQ).

انخفاض تكاليف الاتصال

تستمر قوائم انتظار الرسائل العادية أو القياسية في معالجة الرسائل حتى انتهاء فترة الاحتفاظ بها. وهذا يساعد في ضمان المعالجة المستمرة للرسائل ويقلل من احتمال حظر قائمة الانتظار الخاصة بك.

ومع ذلك، إذا كان نظامك يعالج آلاف الرسائل، فإن عددًا كبيرًا من رسائل الخطأ سيزيد من تكاليف الاتصالات العامة ويزيد العبء على نظام الاتصال. بدلاً من محاولة معالجة الرسائل التي لم يتم إرسالها بنجاح حتى انتهاء صلاحيتها، من الأفضل نقلها إلى طابور الرسائل الخامدة بعد بضع محاولات معالجة. 

تحسين تحديد المشاكل وإصلاحها

إذا نقلت رسائل خاطئة إلى طابور الرسائل الخامدة، فإن هذا يتيح للمطورين التركيز على تحديد أسباب الأخطاء. ويمكنهم التحقق من سبب عدم تمكن المستلم من معالجة الرسائل، وتطبيق الإصلاحات، وإجراء محاولات جديدة لتسليم الرسائل.

على سبيل المثال، قد ترسل البرامج المصرفية الآلاف من طلبات بطاقات الائتمان يوميًا إلى نظامها الخلفي للموافقة عليها. من هناك، يتلقى النظام الخلفي التطبيقات ولكن لا يمكنه معالجتها جميعًا بسبب المعلومات غير المكتملة. بدلاً من القيام بمحاولات غير محدودة، ينقل البرنامج الرسائل إلى طابور الرسائل الخامدة حتى يحل فريق تكنولوجيا المعلومات المشكلة. يسمح هذا للنظام بمعالجة الرسائل المتبقية وتسليمها بدون مواجهة مشاكل في الأداء. 

في الغالب، يعمل طابور الرسائل الخامدة (DLQ) مثل قائمة انتظار الرسائل العادية. فهو يخزّن الرسائل الخاطئة إلى أن تعالجها للتحقق من سبب الخطأ.

بعد ذلك، سنتناول سياسة إعادة التوجيه لطوابير الرسائل الخامدة وكيفية انتقال الرسائل داخل طوابير الرسائل الخامدة وخارجها.

إنشاء سياسة إعادة التوجيه 

ينقل البرنامج الرسائل إلى طابور الرسائل الخامدة عن طريق الرجوع إلى سياسة إعادة التوجيه. تتكون سياسة إعادة التوجيه من قواعد تحدد متى يجب أن ينقل البرنامج الرسائل إلى طابور الرسائل الخامدة. ومن خلال تحديد الحد الأقصى لعدد مرات إعادة المحاولة بشكل أساسي، تنظم سياسة إعادة التوجيه طريقة التفاعل بين قائمة انتظار المصدر وطابور الرسائل الخامدة. 

على سبيل المثال، إذا ضبط المطور الحد الأقصى لعدد مرات إعادة المحاولة على واحد، ينقل النظام جميع عمليات التسليم غير الناجحة إلى طابور الرسائل الخامدة بعد محاولة واحدة. قد تنتج بعض عمليات التسليم غير الناجحة عن الحمل الزائد المؤقت على الشبكة أو مشاكل في البرامج. يؤدي هذا إلى إرسال العديد من الرسائل التي لم يتم تسليمها إلى طابور الرسائل الخامدة. لتحقيق التوازن المناسب، يحسّن المطورون الحد الأقصى لعدد مرات إعادة المحاولة لضمان أنّ البرنامج سيعيد المحاولة مرات كافية قبل نقل الرسائل إلى طابور الرسائل الخامدة.

نقل الرسائل إلى طابور الرسائل الخامدة

يمكن أن تفشل محاولات التسليم بين المرسل والمستلم لأسباب عديدة، ومنها: 

• عدم تلقي المستلم للرسالة لأنها غير موجودة. 
• وجود أخطاء في الرسالة. 
• تجاوز الرسالة حدود طول قائمة الانتظار أو الرسالة. على سبيل المثال، لا يمكن لبعض المستلمين معالجة الرسائل التي تتجاوز حجمًا معينًا. 
• انتهت مدة صلاحية (TTL) الرسالة. مدة الصلاحية (TTL) هي قيمة تشير إلى مدة صلاحية حزمة بيانات معينة على الشبكة. 

نقل الرسائل من طابور الرسائل الخامدة

عندما تنتقل الرسائل إلى طابور الرسائل الخامدة، يفحص المطورون الرسائل الخاطئة لتحديد أسباب الخطأ. قد تحتوي الرسائل في طابور الرسائل الخامدة على رؤى قيّمة تساعد في منع تكرار المشاكل المماثلة في المستقبل. بعد أن يحلّل المطوّرون المشاكل ويعالجوها، ينقل النظام الرسائل من طابور الرسائل الخامدة إلى قائمة انتظار المصدر. يسمح هذا للمرسل بمتابعة معالجة الرسائل.