ما المقصود بقابلية التشغيل البيني؟
قابلية التشغيل البيني هي قدرة التطبيقات والأنظمة على تبادل البيانات بشكل آمن وتلقائي بغض النظر عن الحدود الجغرافية أو السياسية أو التنظيمية. تعد مشاركة البيانات المنسقة عبر المنظمات والإدارات أمرًا ضروريًا في العديد من القطاعات للبحث والتطوير بالإضافة إلى تجربة المستخدم النهائي المحسنة. تشير قابلية التشغيل البيني إلى المعايير والبروتوكولات والتقنيات والآليات التي تسمح بتدفق البيانات بين الأنظمة المتنوعة بأقل تدخل بشري. تسمح للأنظمة المتنوعة بالتواصل مع بعضها ومشاركة المعلومات في الوقت الفعلي. تعمل حلول قابلية التشغيل البيني على تقليل مجموعة البيانات المنعزلة ومساعدة المؤسسات في تحقيق اتصالات متوافقة مع الصناعة. وهذا يترجم إلى زيادة الكفاءة وعروض الخدمة عالية الجودة.
ما مزايا قابلية التشغيل البيني؟
قابلية التشغيل البيني تسمح للأنظمة المتنوعة بتطوير فهم متداخل للبيانات الخاصة بمجال معين. بدون قابلية التشغيل البيني، لا يمكن للأنظمة تفسير البيانات واستخدامها لتحقيق الأهداف المشتركة. على سبيل المثال، لا يمكن للأطباء استخدام بيانات التصوير مباشرةً من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي عند تحديث السجل الصحي للمريض بدون إطار مشترك لتبادل البيانات.
تقوم المؤسسات بتطبيق أنظمة قابلة للتشغيل البيني بسبب مزايا كثيرة توفرها الآلية.
تبسيط إدارة البيانات
تسمح قابلية التشغيل البيني للنظام بنشر المعلومات بشكل أكثر اتساقًا بدون أن تتعطل بسبب عدم توافق النظام أو بسبب عمليات بشرية. يمكن للمؤسسات إدارة البيانات ومراقبتها وحمايتها بشكل أفضل.
بدلًا من التعامل مع العديد من مسارات البيانات المجزأة، يمكن لمسؤولي النظام دمج الوصول إلى البيانات والحركة من منصة واحدة. يضمن هذا النظام أيضًا دقة المعلومات حيث تتعرض البيانات إلى أقل قدر من التحويل. وبهذه الطريقة، تعمل الأنظمة القابلة للتشغيل البيني على تبسيط جهود المؤسسة لتنظيم نقل البيانات، وإدارة المستخدمين، وحماية خصوصية البيانات، والامتثال للوائح أمان البيانات.
تحسين الإنتاجية
توفر قابلية التشغيل البيني مشاركة البيانات بسهولة بين الأنظمة المختلفة، ما يحسن الكفاءة التنظيمية. بدون إمكانية التشغيل البيني، تشارك الأنظمة المختلفة البيانات من خلال خطوات إضافية خاصة بمعالجة البيانات وتحويلها. تتسبب عُقَد معالجة البيانات الإضافية في احتمالية أعلى للأخطاء. تؤثر البيانات غير الدقيقة، سواءً أكان ذلك بسبب عوامل منهجية أو عوامل بشرية، على أداء تطبيقات التحليلات المصب.
بدلًا من ذلك، تعمل قابلية التشغيل البيني على إزالة البيانات الزائدة والمتكررة وتضمن حصول جميع أصحاب المصلحة على الوصول في الوقت المناسب إلى معلومات دقيقة وذات صلة. يمكن أن تعمل الأنظمة في الوقت الفعلي بأقل قدر من تكاليف معالجة البيانات.
تعزيز قابلية التوسّع
تعمل قابلية التشغيل البيني للبيانات على تعزيز قدرة المؤسسة على توسعة العمليات والتكيف مع اتجاهات السوق الديناميكية. من خلال الأنظمة القابلة للتشغيل البيني، تشارك المؤسسات البيانات على نطاق واسع بدون التقيد بالقيود الهيكلية والتشغيلية.
على سبيل المثال، تقوم الشركات المصنعة بزيادة طاقتها الإنتاجية عن طريق إضافة أنواع مختلفة من الآلات التي تتواصل وتتفاهم باستخدام البروتوكولات نفسها.
خفض التكلفة
يجب أن تطبق الأنظمة غير القابلة للتشغيل البيني خطوات إضافية لضمان تبادل البيانات بطريقة موثوقة ودقيقة. قد يتضمن ذلك مهامًا مثل تثبيت برنامج وسيط يقوم بتنسيق البيانات وتوزيعها بين نقاط التبادل.
تثبيت مكونات برمجية مختلفة يتطلب تحمل تكاليف إضافية تتعلق بالتطوير والتشغيل والصيانة. لذلك، تتحول المؤسسات إلى أنظمة ذات قابلية تشغيل بيني أفضل لتقليل النفقات المستمرة.
ما حالات استخدام قابلية التشغيل البيني؟
تعد قابلية التشغيل البيني للنظام ضروريةً في بيئة متطورة رقميًا حيث تسعى المؤسسات للحصول على رؤى من البيانات لتمكين القرارات وتحقيق النجاح التشغيلي. بعد ذلك نشارك كيف تؤثر قابلية التشغيل البيني للنظام تأثيرًا إيجابيًا على العديد من القطاعات.
الرعاية الصحية
يزداد اعتماد المؤسسات الطبية على الأجهزة الطبية المتصلة فيما بينها وأنظمة الرعاية الصحية لجمع بيانات الرعاية الصحية ومشاركتها وتحليلها. تقوم هذه الأنظمة المتصلة بالشبكة بنقل السجلات الصحية الإلكترونية، والنتائج الطبية، ومطالبات التأمين، والمعلومات الطبية الأخرى عبر أقسام الرعاية الصحية المختلفة. تُمكّن قابلية التشغيل البيني للرعاية الصحية متخصصي الرعاية الصحية من التعاون لتحقيق نتائج أفضل للمرضى من خلال بيانات فورية وموثوقة.
الحكومة
تدعم قابلية التشغيل البيني الأساليب الإدارية المستدامة التي تتخذها الحكومات لتحسين تقديم الخدمات العامة. تسمح للوزارات والإدارات المختلفة بتنفيذ سياسات تعتمد على البيانات من خلال الحكومة الإلكترونية أو المبادرات المماثلة. إن تطبيق إطار لتبادل البيانات المشتركة يؤدي أيضًا إلى تعزيز التعاون الحكومي من خلال التغلب على حواجز اللغة.
السلامة العامة
يحتاج المستجيبون الأولون، بما في ذلك رجال الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفون، إلى معلومات دقيقة في حينها لتقديم أفضل مساعدة في حالات الطوارئ. بدلًا من العمل باستخدام أنظمة منفصلة، يستخدمون أنظمة تتقوم بمشاركة البيانات المشتركة وفهمها لتنسيق الاستجابات في المواقف الحرجة. في حالات الطوارئ، تعد دقة الأنظمة القابلة للتشغيل البيني وتماسكها وكفاءتها أمرًا بالغ الأهمية لسلامة الفرد المصاب وعافيته.
الدفاع
تستخدم القوات العسكرية أنظمةً قابلةً للتشغيل البيني لدعم المهام الاستراتيجية، والتدريب، والتعاون بين الوحدات. تتطلب العمليات العسكرية انتشارًا فوريًا ودقيقًا للمعلومات الاستخباراتية الصادرة من سلسلة القيادة. يُمكن للقوات المسلحة من الدول الحليفة أيضًا استضافة تدريبات عسكرية مشتركة بمساعدة معلومات استخباراتية تكتيكية مشتركة توفرها قابلية التشغيل البيني.
هندسة البرمجيات
يستخدم مطورو البرامج مبدأ قابلية التشغيل البيني لجعل التطبيقات البرمجية المبنية بأطر برمجة مختلفة تتفاعل فيما بينها بسلاسة. يُمكنهم إنشاء برامج أو خدمات مصغرة تتبادل البيانات في الوقت الفعلي بدون الحاجة إلى برامج وسيطة إضافية أو ترميز إضافي. من خلال برنامج قابل للتشغيل البيني، يمكن للمستخدمين النهائيين إدارة المهام اليومية من مصدر بيانات واحد.
تعلّم الآلة
تقوم شركات الذكاء الاصطناعي (AI) ببناء نماذج تعلّم عميق عن طريق تدريبها باستخدام مجموعات بيانات ضخمة. إن قابلية التشغيل البيني للبيانات تتيح لمهندسي تعلّم الآلة تدريب العديد من النماذج باستخدام مصادر بيانات مماثلة، ما يقلل من وقت التدريب وتكاليفه. كما أن دمج نماذج الذكاء الاصطناعي القابلة للتشغيل البيني مع تطبيقات المؤسسة الموجودة أسهل أيضًا، حيث إنها مصممة للعمل مع نفس هياكل البيانات والسياقات.
ما مستويات قابلية التشغيل البيني؟
يُمكن للمؤسسات تنفيذ أنظمة بأربعة مستويات من قابلية التشغيل البيني.
Foundational
تصف قابلية التشغيل البيني المؤسسية (Foundational) أنظمة الكمبيوتر التي تشارك البيانات عبر شبكة ولكنها لا تفسرها. هذا النوع يُشكّل مستوىً أساسيًا من التبادل البيني للمعلومات بين الأنظمة المختلفة. عادةً ما يكون التدخل البشري مثل الإدخال اليدوي للبيانات مطلوبًا لسد فجوة الفهم بين الأنظمة.
Structural
توفر قابلية التشغيل البيني الإنشائية (Structural)، والمعروفة أيضًا باسم قابلية التشغيل البيني النحوية، تنسيقًا متسقًا للبيانات أو إنشاء يمكن تفسيره بواسطة أنظمة مختلفة. يسمح للأنظمة باسترداد البيانات وتفسيرها من مصادر خارجية للمعالجة اللاحقة.
على سبيل المثال، تسمح HL7 للمؤسسات الطبية بمشاركة البيانات الصحية بأمان ودقة عبر الأقسام المختلفة.
Semantic
تتيح قابلية التشغيل البيني الدلالية (Semantic) للأنظمة المختلفة العمل معًا مع أقل قدر من التفسير. تُضمّن معلومات هادفة إلى جانب البيانات الأولية في الملفات المنقولة بين الأنظمة.
قابلية التشغيل البيني الدلالية تتسم بالوضوح الذي لا لبس فيه ولا تترك مجالًا للأخطاء أو سوء التفسير. تشترك الأنظمة القابلة للتشغيل البيني من الناحية الدلالية في نفس الفهم التصوري لما تنقله البيانات الأساسية.
Organizational
تسمح قابلية التشغيل البيني التنظيمية (Organizational) لأنظمة متعددة بتبادل البيانات القابلة للتفسير خارج سياقها الفني. تقوم بمواءمة أنظمة المعلومات في العديد من الجوانب، بما في ذلك الأهداف ومهام سير العمل والتوقعات الفريدة للمؤسسة. قابلية التشغيل البيني التنظيمية تضمن حوكمةً قويةً للبيانات، والتعاون، ومشاركة المعلومات عبر الحدود الإدارية والجغرافية.
ما آلية عمل قابلية التشغيل البيني في مجال الرعاية الصحية؟
قابلية التشغيل البيني للرعاية الصحية هي محاولة تهدف إلى تحقيق التوازن بين توافر المعلومات وخصوصية المرضى في المؤسسات الطبية من خلال تقليل مستودعات البيانات.
يطبق مقدمو خدمات الرعاية الصحية أنظمة المعلومات الصحية التي تمنح الفرق المتنوعة وصولاً منظمًا إلى بيانات المرضى والمعلومات الصحية الإلكترونية الأخرى. على سبيل المثال، يُمكن للطبيب الذي يعالج مريضًا في غرفة طوارئ أن يسحب بسرعة اختبارات سكر الدم الأخيرة لمريض السكري من عيادة تابعة. يمكنه أيضًا العثور على رسم القلب من زيارة أجراها المريض لطبيب قلب شريك.
في الوقت نفسه، يجب على مقدمي الخدمات الطبية الامتثال للوائح الخصوصية والأمان المطبقة لحماية مصالح المرضى. يُصبح هذا أمرًا بالغ الأهمية عندما تشارك المؤسسات البيانات مع أطراف ثالثة خارجية للنهوض بالبحث الطبي. ومن أمثلة ذلك تبادل بيانات المرضى غير محددة الهوية مثل المعلومات التشخيصية والبيانات الجينومية وأنظمة العلاج ونتائج المرضى.
تعمل قابلية التشغيل البيني في مجال الرعاية الصحية من خلال تنفيذ العديد من المعايير والتصرفات الخاصة بالنظام. هذه المعايير والتصرفات تعزز التبادل الآمن للبيانات الطبية بين الأنظمة المختلفة. نقدم في ما بعد بعض الأمثلة.
معايير المفردات
تمثل معايير المفردات أو المصطلحات اتفاقيات محددة حول المصطلحات أو مجموعات التعليمات البرمجية أو التمثيلات الوصفية التي تدعم قابلية التشغيل البيني للبيانات الصحية بين الأنظمة البرمجية الطبية. على سبيل المثال، يتضمن التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10) على مصطلحات تصف الأعراض والأمراض والمضاعفات.
معايير المحتوى
توفر معايير المحتوى إطارًا لمحتوى البيانات للأنظمة الطبية لتمثيل البيانات الصحية بتنسيق مقبول للطرفين. على سبيل المثال، HL7 هو معيار المراسلة الذي يحدد بنية بيانات المعلومات الصحية الإلكترونية ودلالاتها. هذا يعني أن جميع الأنظمة البرمجية الصحية يُمكنها تفسير البيانات بشكل صحيح.
معايير النقل
تمت صياغة معايير النقل لتمكين حلول تكنولوجيا المعلومات الصحية من إرسال البيانات واستقبالها بشكل موثوق. على سبيل المثال، يسمح التصوير الرقمي والاتصالات في الطب (DICOM) لآلات التصوير المختلفة بنقل بيانات التصوير إلى أنظمة أخرى في منشأة رعاية صحية.
معايير الخصوصية والأمان
تمنح معايير الخصوصية المرضى سلطةً بشأن طريقة قيام مؤسسات الرعاية الصحية بجمع معلومات الرعاية الصحية الشخصية والسجلات الطبية وتخزينها واستخدامها. على سبيل المثال، يعد قانون نقل التأمين الصحي والمساءلة (HIPAA) معيارًا ينظم تنفيذ مقدمي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة لتدابير الحماية للبيانات الحساسة. هذا يساعد في ضمان سلامة المرضى.
معايير المُعرّف
معايير المُعرّف هي رموز فريدة تُمكّن الأنظمة المحوسبة المتصلة بالشبكة من تحديد المريض أو الأخصائي الطبي أو مقدم الرعاية الصحية. على سبيل المثال، تستخدم المستشفيات فهرس المرضى الرئيسي للمؤسسة (EMPI) لتوثيق رعاية المرضى التي تقدمها الأقسام الطبية المختلفة.
ما آلية عمل قابلية التشغيل البيني؟
يحتوي كل نظام معلومات على أجهزة وبرامج ومواصفات وظيفية وتشغيلية فريدة. لتحقيق قابلية التشغيل البيني، يجب أن تصل الأنظمة المختلفة إلى درجة معينة من الاتفاق عند مشاركة البيانات.
عند إنشاء أنظمة قابلة للتشغيل البيني، يضمن المهندسون إمكانية تبادل البيانات إلكترونيًا عبر الوسيط الذي تتصل به الأنظمة. قد يتضمن ذلك توحيد اتصالات الأجهزة بما في ذلك البروتوكول وتنسيق البيانات وتقنيات الشبكات. إن تطبيق المعايير الصناعية يساعد في تحديد طريقة تواصل الأنظمة في السياقات المماثلة.
بمجرد تطبيق قابلية التشغيل البيني المؤسسية، يعمل مهندسو النظام على تحقيق مستوى أعلى من تبادل البيانات القابلة للتشغيل البيني. للقيام بذلك، قد يقومون بتحديد قاعدة معارف مشتركة تتكون من تعريفات ترجع إليها جميع الأنظمة المتصلة.
قاعدة المعارف هي حقيقة شائعة تبسط كيفية تفسير الأنظمة للمعلومات القادمة من مصادر خارجية بدون معالجة إضافية للبيانات. في مجال التصنيع، على سبيل المثال، تتيح قابلية التشغيل البيني الدلالية مشاركة البيانات التي تم جمعها من صالات الإنتاج بحرية مع أنظمة إدارة المخزون وسلسلة التوريد.
ما التحديات التي تواجه قابلية التشغيل البيني؟
تُعد قابلية التشغيل البيني أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق المرونة في تدفق المعلومات، حيث إن ذلك يُفسح المجال أمام إمكانات الأنظمة التشغيلية وأنظمة المعلومات في مختلف القطاعات. تحتاج المنظمات إلى المساعدة في اعتماد هذا المبدأ لعدة أسباب.
إدارة البيانات على نطاق واسع
إن تنفيذ أنظمة قابلة للتشغيل البيني يتطلب تنسيق الجهود لدمج البيانات المستمدة من مصادر متعددة. تقوم الأنظمة القديمة بتخزين المعلومات في قواعد بيانات منعزلة بتنسيقات غير متوافقة. يتطلب الأمر خبرةً ماهرةً ووقتًا وموارد حوسبة لاستخراج كميات هائلة من البيانات من مصادر البيانات المختلفة وتنظيفها وتحويلها وتحميلها إلى وحدة تخزين مشتركة.
علاوةً على ذلك، يجب على المؤسسات تجنب تعطيل سير العمل التشغيلي عند تحويل إستراتيجيات إدارة البيانات لدعم قابلية التشغيل البيني.
معالجة مخاوف الخصوصية
يجب على المؤسسات فرض تدابير أمان لحماية معلومات المستخدمين عندما تقوم بتمكين قابلية التشغيل البيني. تصبح هذه الجهود معقدةً عندما تتعدد أنظمة تتبادل البيانات من خلال مسارات البيانات المعقدة. ولذلك، تقوم المؤسسات بتعزيزها بتقنيات وسياسات أمان مناسبة.
فرض معايير قابلية التشغيل البيني
تقليديًا، تستخدم المؤسسات الأنظمة التي تعمل مع البروتوكولات المخصصة وهياكل تخزين البيانات الخاصة بها. يُعد معيار الصناعة المشترك ضروريًا لتمكين الأنظمة من التواصل بمستوى عالٍ من قابلية التشغيل البيني. حتى في حالة إدخال معايير قابلة للتشغيل البيني، يجب على المؤسسات تحديث أجهزتها وبرامجها والبنية التحتية للبيانات للسماح بتبادل البيانات بين نظامين أو أكثر.
كيف تساعدك AWS في تلبية متطلبات قابلية التشغيل البيني؟
تقدم Amazon Web Services (AWS) لك AWS AppFabric لمساعدتك في تلبية متطلبات قابلية التشغيل.
AWS AppFabric هي خدمة سحابية قابلة للتشغيل البيني يمكن للمؤسسات استخدامها في توصيل العديد من تطبيقات البرمجيات كخدمة (SaaS) بدون عناء وتقليل التكاليف التشغيلية. تستخدم AWS AppFabric مخططًا قياسيًا لمساعدة فرق تكنولوجيا المعلومات في تأمين التطبيقات من خلال السياسات والتنبيهات الشائعة.
فيما يلي مزايا أخرى للخدمة:
- تعمل AWS AppFabric على تحسين الإنتاجية باستخدام إحدى أدوات مساعدة الذكاء الاصطناعي المولّد، ما يسمح للموظفين بأتمتة المهام والبحث عن إجابات على الفور.
- يُمكنك توصيل AWS AppFabric بمجموعة واسعة من تطبيقات البرمجيات كخدمة (SaaS)، من بينها Asana وSlack وJira وDropbox. لمزيد من التفاصيل، انتقل إلى التطبيقات المدعومة من AWS AppFabric.
- يستوعب AWS AppFabric تلقائيًا سجلات الأمان العادية من التطبيقات المتصلة إلى خدمة التخزين البسيطة في Amazon (Amazon S3) أو من خلال Amazon Kinesis Data Firehose إلى أداة الأمان الخاصة بك.
ابدأ اليوم استخدام قابلية التشغيل البيني على AWS من خلال إنشاء حساب.